الخميس، 31 ديسمبر 2009

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الجرذان ..يرفضون التشبيه

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الجرذان ..يرفضون التشبيه

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - رساله من علوان ابو البكرى

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - رساله من علوان ابو البكرى

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - انت ميـــــــــــــــــــن .. يـــــــــا مورتــــــــــــا !!؟؟

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - انت ميـــــــــــــــــــن .. يـــــــــا مورتــــــــــــا !!؟؟

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - عرب 48 فى .. مصر

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - عرب 48 فى .. مصر

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الزمالك .. يحتاج جماهيره الان .والا..؟

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الزمالك .. يحتاج جماهيره الان .والا..؟

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الاعيب البهلـــــــــــــــــــــــوان ... وسذاجه بنى خيبــــــــــــــــــــــان

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الاعيب البهلـــــــــــــــــــــــوان ... وسذاجه بنى خيبــــــــــــــــــــــان

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الطريق الفرعى.لكى تكون ...بوورعى

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الطريق الفرعى.لكى تكون ...بوورعى

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الطريق الفرعى.لكى تكون ...بوورعى

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الطريق الفرعى.لكى تكون ...بوورعى

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الحـــــــــــــــــــــــب.. بالعـــــــــــــــــــــافيه

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - الحـــــــــــــــــــــــب.. بالعـــــــــــــــــــــافيه

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - قالها ديفيد: كرة قدم فقيره .. و جماهير رائعه !!؟

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - قالها ديفيد: كرة قدم فقيره .. و جماهير رائعه !!؟

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - ان البقـــــــــــــــــر تشــــــــــــــــــــــابه علينا

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - ان البقـــــــــــــــــر تشــــــــــــــــــــــابه علينا

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - كــــــــــــــــــــــــــــــان فيه ...وخلـــــــــــــــــــــــــــص

Zamalek Toolbar الزمالك تول بار - الاول في الشرق الاوسط - كــــــــــــــــــــــــــــــان فيه ...وخلـــــــــــــــــــــــــــص

الحــــــــــــــــــــــــــياه بين .المطرقه والسندان

احدى يومياتى ورؤيه اعتقد انها قادمه

...................................

>

الثلاثاء 17/11/2008
من مذكراتى
……………..
كنت حريصا ان استمع الى قصه صديقى
الذى يصغرنى باعوام..وخلال جلسه على الشاطئ
ليلا وعلى انغام تلاطم امواج البحر..فى وسط الليل البهيم حيث الظلام
يحيط المكان من كل صوب لاينيره الا ضوء القمر وخلفيه النجوم المتراميه
فى السماء..فقص لى تلك القصه
باختصارشديد احبها ولم اراها ..ولو شاهدتها امامى فلن اعرفها الا من خلال صوتها فقط
عرفتها من خلال الشات…لا اعرف من بدا التعارف اولا…تكلمنا فى اشياء عديده
وتواعدنا كثيرا للقاء عبر الاميل..عرفت عنها ما ارادتنى ان اعرفه..
من الاسكندريه..على درجه علميه عاليه جدا فتاه تعدت الثلاثون بقليل..
مشكلتها انها تريد ان تتزوج ..وتتخلص من اللقب البغيض .(عانس )لا استطيع ان اقول
انها جميله ولكنى اجزم انها كذلك ..فذلك الدفئ الذى فى صوتها ..وتلك الرقه
التى تنساب فى كلماتها .وتعبيراتها توحى بذلك ..انطلقت تبحث عن التفوق العلمى
وغمرت نفسها فى العمل والبحث..جاءتها الفرص للزواج..ولكنها كانت تنتظر الافضل
لان لديها مايشغلها..خطبت مره وارتدت ثوب الخطوبه ..ولكنها لم ترتدى ثوب الزفاف
ولانها ..اصبحت ذات مكانه علميه..ضاقت عليها دائره الاختيار..وكلما تقدم بها العمر
ازدات الدائره ضيقا.. واصبح الكثيرين لايفكرون فى التقدم لها..لانها تفوقهم مرتبه علميه
احيانا كثيره .نضع انفسنا فى مواقف لانحسد عليها…وغالبا ننسى اننا فى مجتمع شرقى
تحكمه اعراف ونعرات غير مفهومه ولا مبرره..فمثلا ..من ذا الذى يقبل ان يتزوج
من فتاه تفوقه علميا..وهو الرجل الشرقى ..الذى تربى على ان للرجل مكانه اعلى من المراه
لابد وانه سيعمل حسابا لاحساسها بالتفوق عليه .وحتى لو لم تكن تهتم هى بذلك
فاحاسه بانه اقل منها ..سيطارده دائما ..وربما سيحرف اى اعتراض منها على اى شئ
يحدث مابين اى زوجين الى انها تشعر انها اعلى مرتبه ..وربما لجأ الى التعنت لاثبات
انه الاول .. او التقليل من شأنها ليشعر بذاته كرجل ..وهو ما سينغص عليه حياته.
وهى بتفوقها قد وضعت نفسها فى دائره ضيقه لانها لن تستطيع ترتبط الا بمن يقترب
من درجتها العلميه على الاقلومن فى مثل سنها او يزيد ..معظمهم تزوجوا..او لايملكون
تكاليف الزواج بمرتباتهم الهزيله.وهى لاتستطيع ان تعيش الا فى حى متوسط على الاقل

اخذها اهتمامها بالدراسه وحبها للتعلم .. وجعل من اهتمامها بكونها فتاه فى المرتبه الثانيه
وانطلقت تعدوا فى صراع التميز والنجاح متناسيه انه سياتى يوما
ينتهى كل هذا فلا يبقى الاتلك المراه التى اهملتها او جعلتها فى مرتبه الاهتمام الثانى او حتى الثالث
وكم من خطاب تقدموا ..فكانت ترى انها تستحق الافضل ..وان الافضل سياتى يوما..كان صوت العقل هو
الحاكم لقراراتها..بعد ان تخطت مراهقتها..واحلام الصبايا..وترانيم اغنيات الحب..وتخطت حتى
مرحله النضج الانثوى…منشغله مابين الدراسه والعمل..وبالرغم من محاولاتها الرضوخ لضغوط الاهل والميل النفسى
وحلم الصبايا بالرداء الابيض الملائكى.وقبولها الخطبه ..الا انها لم تستمر..ربما بسبب الطرف الاخر..والاغلب انها تسببت فى ذلك
ربما افقدها تعليمها ..مهاره الانثى الطبيعيه فى الاحتفاظ ..بشخص ليكون زوج
وهى غريزه ومهاره تملكها حواء بلا تعلم …فمهاره الاحتواء .واطفاء نيران الغضب ..هى
غريزه تملكها كل انثى ..فما اعجز ادم اذا حاول اسكات طفل يبكى..او رجل ثائر..
بينما هى تفعل ذلك بلمسه ناعمه لطفل ..وكلمه حالمه لزوج او حبيب..وعندما تصبح حواء عمليه
عندما تحاول الخروج من نعومتها الداخليه …وتكتفى بالمظهر الانثوى…مدفوعه بمتطلبات العمل
فتفقد الكثير من مضمونها كانثى..ليس من الناحيه الشكليه الخارجيه..بل اتكلم عن المهاره الانثويه
ومع مرور الوقت ..وانتظار الفارس القادم ..تبدأ مراحل التنازلات..عن مواصفات كانت
غير قابله للمناقشه…مدفوعه بسياط الاخرين
يقول احد الحكماء ….الجحيم هو الاخرين…
والاخرين هنا ..هم الاهل وسياط نظراتهم
ودعواتهم لها..بابن الحلال…والاخرين ايضا هم الزملاء والجيران..فلا تخلوا حواراتهم
من دعاء لها بالستر وابن الحلال..وكأنها عوره..وكأنها منقوصه..ولا تملك سوى ان تؤمن على
دعائهم او تبتلع غيظها ومرارتها…والاخرين هنا ..هم الزميلات او بنات الجيران..حين
تخطب احداهن..فتجدها تبلغها لتدعوها..وترى نظرات الاسى ..او الحرج فى اعينهم..
واكثر السياط ايلاما لو رات زميلاتها يتهامسون ..لان احداهن خطبت وهى تاخذ ارائهم هل
تخبرها ام لا ..فهى على حد قولها تخشى على احساسها..فتتساءل ..ماذا جنيت..
وكم من ليالى بللت وسادتها تتساءل ماذا افعل…ولماذا انا او من هن فى مثل حالى ..متهمات
او نثير الاسى فى الاخرين..رغم تفوقنا وتميزنا عنهم..انها سياط مجتمع..ومورثات.
انسانيه..تضغط على اعصاب كل حواء تتأخر فى الزواج..
ربما يكون المجتمع محقا فى جانب…لان حواء..اى حواء..رسالتها الاولى هى الاسره..
فهكذا خلقها الله..وهكذا اعطاها كل مقومات وامكانات مهمتها.ورسالتها فى الحياه..
ومهما حاولت ان تخرج من هذا الاطار..ستصتدم دوما بتلك الحقيقه.. حقيقه مهمتها فى الحياه
والرجل ..اى رجل..ليس بحاجه لعالمه ..او باحثه او مفكره ..بقدر ماهو بحاجه لانثى ..وزوجه
وعشيقه وام ..وطفله ايضا..هو يحتاج للمسه ناعمه.وابتسامه حالمه..وحب امراه.ودفئ عاشقه
وشقاوه طفله..ودلال حبيبه..وحنان ام ..ورحمه اخت..واعتزاز ابنه..وحواء هى كل هؤلاء
لا يحتاج لنظريات ولا معادلات ولا فلسفات ..
فعندما تطفأ الانوار..وتتلاقى الايادى وتتبادل الهمسات واللمسات..تسقط كل النظريات
وتتوارى كل المعطيات..ويبقى فقط ادم وحواء..
وعندما يلج الصباح يحتاج الى عقلها وثقافتها وذكاءها الانثوى..الذى يرى الامور
من زاويه لايراها معشر الرجال..وتحتاج هى الى كل هذا
بينما تجد نفسها دائما تميل الى تواجد رجل يحتويها ويشعرها ويحبها لتكون عالمه وكل حياته
ويكون مبعث لفخرها بين اقرانها ..والركن الذى ترتكن عليه فى رحله الحياه
ومن المستحيل ان تجد تلك الحواء كما هو ايضا مستحيل ان تجد ذلك الرجل..
ونعود لقصتنا…ومعاناه تلك الفتاه.. زغم رفضها تسميه وضعها بالمعاناه او حتى بالمشكله
فهى حتما تبرر ذلك .بماذا كنت افعل؟؟ هل اقبل شخص لا اجد توافقا بينى وبينه وينتهى
الزواج بلقب هو اكثر ايلاما..كمطلقه..ام اظل على مبادئى .واتعايش مع لقب عانسه
كلاهما عذاب والاختيار بينهما .هو ايضا عذاب..ودائما الجحيم هو الاخرين
كانت فى اوج تلك المرحله حين تعارفا فى احد المواقع..وربما كانت تعطى نفسها مساحه اكبر
لتوسع دائره اختيارهاللزواج..وربما لتمضيه الوقت والابتعاد عن التفكير مع نفسها عن نفسها
قال لى ..صديقى..انى شعرت انها طيبه مثقفه..صديقه رائعه..ولكنى وربما لانى لم اراها
لم اشعر انها انثى ..ربما ارجعت ذلك لكوننا ناضجين ..ونتحدث فى امور جديه..وكوننا نتطرق
الى الحديث عن المشاعر والحب ..لايعنى ابدا ان تطلق العنان لنفسها وتنسى اننا غرباء
ارسلت لها صورى..وبعض اغانى افضلها…وتحدثنا مرات ومرات..عبر الاميل..حتى اصبحت
انتظر موعد لقاءنا واعتبره مقدسا..بل انه كان وقت الراحه والارتياح..رغم انى كنت اضيق
باصرارها على التخفى وعلى عدم ارسال صورتها..بل تركت لى ان اتخيل..وشيئا فشيئا..
علمت انها لن تكون لى فهى هانم مرفهه الى حد ما..ورغم محاولات تبسطها..الا انى ارجعت
ذلك الى محاولات تنازلها للحصول على زوج..ولكنى ابدا لم اكف عن الشوق لكلماتها
هل تعرف انى كنت ارى كلماتها التى ترسلها عبر الاميل..وكانها شئ خاص..كانت حروفها احاسيس
تترجمها نفسى المتعلقه برؤيتها والتواصل معها ..رغم انها نفس الحروف التى يرسلها الملايين
حدثتنى عن الاسكندريه مدينتها التى تحبها بجنون..وحدثتها عن زياراتى المتكرره لها
كل ما اعرفه عنها انها من جليم…..وبعض ما ارادتنى ان اعرفه..عن اسرتها وحياتها وعملها
دون تفاصيل تدل على مكانها…ساقول لك شيئا مجنونا..
لقد ذهبت ذات يوم الى الاسكندريه …وتوقفت امام شاطئ جليم ..لم اكن اتصور ولا انتظر ان اقابلها
بل فقط لمجرد ان اتعرف على اماكن تعيش فيها ..فحتما قد داست قدماها على هذا الرصيف..
وحتما رات عيناها ذلك المكان..وذهبت حتى لكوبرى استانلى الجميل..والذى تحدثنا عنه سويا
على سبيل المزاح.باننى سالتقيها هناك صدفه يوما ما..وساعرفها حتى دون ان اراها من قبل
ولكن ورغم كل ذلك لم اشعر انها انثى …وما يحيرنى هو ايضا اننى تعلقت بها..احسستها
وربما راودتنى الرغبه فى اثاره مشاعرها كفتاه وكانثى ..لتبعث من جديد ..ربما تصورت انى
قادر على اعادتها الى فتره المراهقه…بل اننى تخيلت اننى ساتجول معها ..الاماكن ..اقاسمها سماع الاغانى
القديمه التى تحبها..وقد اخبرتها بذلك ..لم تكن تعلم الكثير عن الكومبيوتر ..سوى الاستخدام فقط
فساعدتها على قدر ما اعرف…وبدات تغيب عن الموعد ..وبدات اقرر ان ما اشعره هو مجرد اعجاب
او تعاطف او تبادل لافكار ..ربما وجدت ضالتها..وربما ابتعدت مرغمه لمشاكل فى الانترنت
كما اخبرتنى..ومع غيابها وغيابى .اصبحنا نلتفى صدفه..ثم انقطعت اخبارها..الا من رسائل
بين الحين والاخر .تسال عن اوحوالى ..واطمئن عليها..ثم توارت..وبقيت مع ذكراها.
ولا ادرى ما هو الارتباط بينها وبين البحر..فكلما شاهدته تذكرتها..كما يحدث الان ..ونحن
نجلس على شاطئه .رغم اختلاف المكان….
طالما ساءلت نفسى..اتراها قد اعتادت جلد سياط نظرات الاخرين..
ام تراها قررت الاستمرار فى التحدى ..ام انها اجتازت تلك المرحله التى كانت لاتعمل فيها
وعادت لتدفن همومها بين طيات اوراق عملها ..ومعادلاتها الكيمائيه …
لا اعرف وربما لن اعرف ابدا ….وفقط كل ما اعرفه
انها تمثل مأساه..لكثيرات متميزات ..وجديرات بحياه افضل بلا معاناه..و جلد من سياط كلمات
الاسى والمواساه ..والدعوات الموجعه..
اتعرف يا صديقى ..هناك شئ خطير يحدث وسيحدث حتما ..طالما استمرت تلك الظاهره
ظاهره عنوسه الفتيات ذات التعلم المتميز والمكانه العلميه الراقيه ..وحتى مستوى الجامعات
توجد ملايين منهن بلا زواج …بينما تتزوج الاميات وانصاف المتعلمات ..والنتيجه الحتميه
هو تغيير شريحه عريضه فى المجتمع
فالاسره التى تكون فيها الاباء اميين او حتى انصاف متعلمين …سيكون نواتج ذلك غالبا ابناء
على شاكلتهم..بينما تحرم المتميزات من المشاركه فى انجاب ابناء ..غالبا يحملون جينات التميز
والفهم والوعى والذكاء..ومع السنون سيتحول المجتمع الى غالبيه من محدودى الفهم .ومحدودى الذكاء
ومحدودى الثقافه وحب الابتكار والتطلع
تناقشنا طويلا…ورصدنا نماذج نراها امامنا
بينما بدا ولوج فجر يوم جديد ..هم صديقى لينام قليلا …بعد ان اعيته الذكريات
بينما جلست افكر فى تلك الاحاسيس التى يمكن ان تربط بين عقلين لا صله بينهما الا صوت وبعض حروف تحمل معانى
ومشاعر تقاسماها
ومع اطلاله الصباح وجدتنى اتخيل نفسى مكان صديقى
واردت ان ارسل لها كلماته ..وان اعبر عن مشاعره
فكانت هذه الكلمات
………….



ياريت انسى .دى قالت لى يدوب همسه..

وكانت كلمه عاديه..لا تقصدها ولا حاسه

..لقيت روحى بدوب فيها ..كأن الحرف فى ايديها بقى لمسه

تصحى فيا احساسى ..وقلبى اللى كان ناسى

ولاقى الكلمه من ردك….. بتاخدنى على شطك

وادور فى حروف خطك ..على صورتك ..عشان ارسمها فى عيونى

……….



بشوفك بس بعيونى..الاقيكى فى بحر الليل …

سفينه ونجمه ومدينه…وانا تايه وغرقان بين جبال الموج

بدور لى على مرسى………….ومن همسه ..لقيتنى بين اياديكى

بتاخدينى على شطك ..وادور بين حروف خطك

على صورتك …عشان ارسمها فى جفونى

………….

لو اردت ان اكتب اختصارا لتلك القصه لكتبت

اردت ان اخدع الحياه واعيش كما اريد…فخدعتنى الحياه وعشت كما هى تريد

ولو اردت عنوانا ..لكتبت

الحياه بين المطرقه والسندان

**************

لم اشأ ان اكتبها كامله

اتمنى الامانه من القارئ..

وعلى اى حال…

ستبقى كلماتى .. انشرها ..ولا ابغى من ورائها

الا افاده من يقرا…وابتغاء مرضاه الله



…………………

…………………

بعد نشر هذه الكلمات..

كانت هناك ردود فعل من بعض قارئات . تستشعر انها حكايتها وبعضهن اكدن لى اننى انما اتكلم

عنهن .وما كنت اقصد وما كنت اعرف شيئا عن ايا منهن

ولكنها الحياه تتكرر فيها الاحداث ربما الذى يختلف فقط هو المكان والاشخاص

المقدمه




03
يونيو

بسم اللـــــــــــــــــــه الرحمن الرحيم

…………………….

لا شك ان المدونات هى احد اهم استخدامات الانترنت ..التى اتاحت للكثيرين ان يسجلوا اراءهم وانطباعاتهم حول مايدور
من احداث وحتى رؤيتهم للامور طبقا لما يراه كل منهم .وطبقا لاهتمام كل مدون ..
ولعل الكثيرين من الناس التى لم تتاح لها طرح وجهات نظرها واظهار مواهبها من خلال وسائل الاعلام الاخرى
قد استفادت وافادت عبر المدونات .. وربما لايعرف الكثيرون ان هناك من لايعرفون شيئا عن المدونات رغم سنواتهم
الطويله فى استخدام الانترنت..رغم ان المستقبل القريب سيشهد طغيان الانترنت على كل وسائل الاعلام..
واسمحوا لى يا اصدقائى .ان ابدأ مدونتى ..بالتعريف عن اهتمامات لانها ماستقراونه من خلال تشريفكم لمدونتى
اولا
اخترت اسم مدونتى وهو (على هامش الحياه)لانى عشت اغلب عمرى مشاهدا للحياه . رغم انى مشاركا فيها بفاعليه
ولكن الفارق هو كونى تعودت ان ارصد مايدور حولى محاولا فهمه ..وكانى اشاهدها من على هامش صفحاتها
اهم اهتماماتى
من اهم اهتماماتى والتى لم اكف عنها الا مرغما هى ممارسه كره القدم بالطبع.ورغم انى لعبت على مستوى فرق كبيره
منها القناه .الا انى لم استمر ..لظروف العمل والسكن ..حيث انى مقيم بالقاهره ..كان ذلك قبل نظام الاحتراف بالطبع
ولكنى مازلت امارسها بقدر المستطاع رغم الاصابه بالرباط الصليبى.
الهوايه الاخرى التى اعتبرها من اهم ما فعلته طوال حياتى .

.هى صيد الاسماك
فقد اتاحت لى تلك الهوايه .بجانب عملى .ان ازور كل بقاع مصر وقراها من شرقها لغربها وجنوبها لشمالها..
تعرفت على هؤلاء الناس بكل طوائفهم ولهجاتهم التى اجيد اغلبها.والاهم من كل هذا تعرفت على مصر الارض ..
نعم انا اؤمن ان الارض لها طريه ما تعبر بها عن نفسها ..وانها تتفاعل من الناس .وربما يكون من الجنون ان اقول
ان للارض حوار ولغه كما هو الحال لكل مخلوقات الله..وربما هذا ما جعلنى احب مصر المكان والارض ..ربما اكثر من سكانها
وانا واحد ممن يشهدون باننا كمصريين .اكبر اعداء مصر الذين اضروا بها .وافسدوها..
الشعر والكتابه
…………..
تلك هوايه بداتها منذ كنت فى الابتدائيه ..حيث كنت اصغر من عمل فى الاذاعه المدرسيه ..وكنت فى الصف الثانى الابتدائى
ربما هى موارث جينيه ان تجد من يقرا او يتكلم بطريقه صحيحه..دون ان يتعلم ذلك .او بتلقائيه ..
ولم لا وانا حفيد رفاعه الطهطاوى .. ولا فخر ..كما ان ملكه الشعر والكتابه منتشره فى العائله..وقد كانت لى مقالات عديده
وقصائد لمجلات وصحف ..ولكن للاسف ضاعت مع السنين ..اما عن الشعر فانا اكتب الشعر والزجل..ولكنى
لن انشر الكثير منه هنا..لانى اعتبر ذلك جزءا من شخصيتى واسرارى التى لا احب ان يطلع عليها احد
فكلها كانت عن انطباعات شخصيه.ولا اعتقد ان منها مايهم احد ..وعلى كل حال انا لا احب ان اتعرى تماما من الداخل
*************
القراءه والاطلاع ..
هى اهم ما كان يميز جيلنا كله .فقد كنا نتبارى فى ذلك ..ولو كان هناك ما اعتز به .فهو انى قارئ نهم جدا
قرات فى شتى المجالات .وبالعربيه والانجليزيه ..ربما لا اميل الى قراءه القصص كثيرا رغم انى قرات معظم القصص الشهير
سواء العربيه او الاجنبيه ..اما التاريخيه والفلسفيه والسياسيه والاقتصاديه..وقبل كل ذلك الدينيه بالطبع..وكتب السيره
والتفسير والعلميه طبعا .وعلم الفلك .والجغرافيا …باختصار ..اتكلم عن الاف الكتب ..وهو ما اعتبره كنزى الحقيقى
…………………
تلك كانت مقدمه لما يمكن ان تقراه فى مدونتى
((((على هامش الحيــــــــــــــــــاه)))))


*******************

وسابدأ بوطنى الحبيب .وعشقى الدائم عبر السنين .

(((( الزمالك))))

واتكلم عن ارتباطى بهذا الوطنوما يمثله لى

كثيرا ماسالت نفسى..بعد كل اخفاق او احباط يسببه لى فريق الزمالك.
وربما التمس او اشعر فى كثير من الزملكاويه ..هذا السؤال..وربما كان سؤالا مغلفا ببعض الندم
احيانا..بل ربما كثيرا..وقد قابلت اصدقاء زمالكاويه ويذوبون عشقا للزمالك ..ولكنه لم يتوانوا
ان يقول احدهم للاخر ..ان الزمالك فريق محبط وانه يشعر انه تورط فى حبه….عذرا يا اصدقاء ..هذا ليس
اعتراف بل هو فضفضه..ولعل كل واحد منا يذكر .على وجه التقريب ..متى بدا ذلك الحب..
وماذا يمثل له الزمالك..هل هو مجرد فريق يعشقه..وما نوع هذا الانتماء والفرق بينه وبين حب مصر..
ولا اخفيكم قولا..ولا ارى ان ذلك يعيبنى..لاسباب عديد ليس مجالها..عندما اقول..انى احب الزمالك
كفريق احيانا اكثر من منتخب مصر..تلك هى الحقيقه داخلى.قد يستخفنى الكثير وقد يستنكر كلامى هذا الكثير..
ولكنه على اى حال شعور يتملكنى احيانا ..وهو شعور .ليس لى عليه سلطان..تماما كما يحب الانسان معشوقته..ويتمنى احيانا ان يبتعد ويهجر .ولكن ..ابدا لايستطيع.ومهما يعانى من لوعه الحب والهجروكل ما يمكن ان يعانيه العشاق ..ولكنه ..يظل اسيرا لذلك الشعور اللذيذ..ربما الزمالك ليس بالفريق الافضل او ربما يتسبب لنا فى كثير من الالم .وبعض الامراض..ولكننا ابدا لانتوقف عن حبه..وان كان ليس بالفريق الافضل ..فانا اراه الافضل ..وعلى من لايصدقنى .ان ياخذ عينى ليرى بها كيف اراه..احبه وهو يحارب الكل ويظل شامخا..
واحبه لانه رغم المعاول التى لاتمل ولا تكل ان تواصل الهدم فيه فهو مازال راسخا..قد يمرض احيانا
ولكنه ابدا لايموت..
.واحب الزمالك فى مشجعيه.ومحبيه..واشعر سريعا بالالفه حينما اقابل زملكاويا
وربما كونه زملكاويا هو المفتاح السحرى لان اشعر معه بالتقارب ..وكذلك لان جمهور الزمالك ليس من تلك النوعيه التى انساقت وراء المد الاعلامى وفلسفه توجيه القطيع..ولكنهم اناس لهم رؤيه ..ولهم حس فنى كروى..وهم بالتالى..ذوى عقل وراى..ولا ينساقون وراء ما يخالف المنطق والعقل..وهم سر صمود الزمالك..فلو عانى اى جمهور مثلما يعانى جمهور الزمالك ومنذ سنوات..لانفض من وراء الفريق ..فهو يعانى من عثرات الفريق ويعانى من هجوم الخصوم وما اكثر اسلحتهم..ومع ذلك يزداد حب نادينا
ونزداد التفافا حوله.. انه الحب وكيف نتخلى عن الحبيب.. .. .
.واحب الزمالك فى نجومه التى تتواصل عبر كل الاجيال التى عاصرتها
فلم يخلو جيل من نجوم ..هم الاروع والامتع..لعبا وخلقا..وحتى ان لم تتسلط عليهم .تلك الهاله من الاعلام الملون والموجه .فانهم يظلون الامتع والاروع..فى اعين الكل الا الجمهور الاحمر..
من منا ينسى حسن شحاته وفاروق جعفر وبصرى وعلى خليل..ومن منا ينسى اشرف قاسم وابراهيم يوسف .وشلبى..وحماده عبد اللطيف(الحاوى)وايمن يونس..وعذرا لو نسيت الكثير…
.واحب الزمالك تعاطفا ضد الظلم..وكم من مرات كثيره ..وقف نادينا العظيم ..وجمهورنا .وهو يرى
ويشاهد الخصوم .وهى تحتفل ببطولات كنا الاحق والاولى بها ..واحتفل السارق بما سرق..بل وتباهى وما زال يشدو .بما سرق..
ومابين جمهور الزمالك ونادى الزمالك ..قصه حب ووفاء ..واغنيه تتواصل عبر الاجيال..تغنيها جماهيره
فى كل الملاعب.عبر عزف جميل من لاعبى الزمالك..قد يقطعه عزف منفرد من فنان مثل شحاته .او قاسم او ابراهيم يوسف.او حازم او شيكا..فترد عليه اكف الجماهير لتتواصل سيمفونيه العشق الابدى
عبر الاجيال والازمان..وتلتف حول فانله نادينا البيضاء مثل قلوبنا..عبر ذلك المستطيل الاخضر
.فتغنى قلوبنا قبل افواهنا..ونعلمها صغارنا ..لنقول
يازمالك يامدرسه لعب وفن وهندسه ..
هذه هى اسبابى فى حب الزمالك….

وللحكايه بقيه